مركز الهادي
Translate
domingo, 1 de marzo de 2015
lunes, 5 de enero de 2015
miércoles, 31 de diciembre de 2014
martes, 23 de diciembre de 2014
martes, 9 de diciembre de 2014
lunes, 20 de octubre de 2014
تحت شعار : عاشوراء عَبرة وعِبرة، يحيي مركز
الإمام الهادي ببرشلونة أيام عاشوراء من الفاتح من محرم والى غاية العاشر منه وفق
البرنامج التالي :
عشاء
|
غذاء
|
زيارة-دعاء الختم
|
لطميات وأشعار
|
قداس ديني مشترك – عزاء
|
محاضرة
|
تقديم برنامج اليوم – تلاوة القران
الكريم
|
نهاية
وقت الإحياء
|
بداية وقت الإحياء
|
اليوم
|
ميلادي
|
هجري
|
|
30
دقيقة
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
45
دقيقة
|
15
دقيقة
|
17H
|
14H
|
السبت
|
25
اكتوبر
|
1
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
45
دقيقة
|
15 دقيقة
|
19H
|
16:30H
|
الأحد
|
26
اكتوبر
|
2
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
30
دقيقة
|
10
دقائق
|
20H
|
18H
|
الاثنين
|
27
اكتوبر
|
3
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
30
دقيقة
|
10 دقائق
|
20H
|
18H
|
الثلاثاء
|
28
اكتوبر
|
4
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
30
دقيقة
|
10 دقائق
|
20H
|
18H
|
الاربعاء
|
29
اكتوبر
|
5
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
30
دقيقة
|
10
دقائق
|
20H
|
18H
|
الخميس
|
30
اكتوبر
|
6
محرم
|
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
20
دقيقة
|
|
40
دقيقة
|
15 دقيقة
|
18H
|
15H
|
الجمعة
|
31
اكتوبر
|
7
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
40
دقيقة
|
30
دقيقة
|
45
دقيقة
|
15
دقيقة
|
20H
|
16H
|
السبت
|
1
نوفمبر
|
8
محرم
|
30
دقيقة
|
|
20
دقيقة
|
40
دقيقة
|
|
45
دقيقة
|
15
دقيقة
|
20H
|
16H
|
الاحد
|
2
نوفمبر
|
9
محرم
|
|
|
|
|
يوم عزاء
|
|
|
18H
|
16H
|
الاثنين
|
3
نوفمبر
|
10
محرم
|
* ملحوظة : قد يطرأ بعض
التقديم أو التأخير أو الإضافة على المواد المدرجة في البرنامج.
sábado, 11 de octubre de 2014
خطبة الجمعة 21
من كنت مولاه فهذا علي
مولاه :
في خطبة الجمعة لهذا
الأسبوع والتي أقيمت بمركز الإمام الهادي ببرشلونة، تناول فضيلة السيد العربي
البقالي الحَسَني، رئيس المركز وخطيبه بالدرس والتحليل مضامين مناسبة عيد الغدير،
انطلاقاً من قول النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام : « من كنت مولاه، فهذا علي مولاه ».
ذالك وبعد حمد الله
والثناء عليه بما يليق بجلال وجهه، والصلاة على النبي الأكرم وآله الأطهار، وتذكير
الحاضرين بأهمية تقوى الله سبحانه وتعالى...
استهل فضيلته الخطبة
الأولى بالحديث عن واقعة الغدير والظروف المحيطة بها، حيث نبه الى أن النبي عليه
وعلى آله الصلاة والسلام، لما فرغ من مناسك حجة الوداع أو حجة الإسلام، وذالك في
السنة العاشرة للهجرة، حيث كان عائداً الى المدينة ومعه جمع غفير من الناس، قدره
بعض المؤرخين بمائة ألف أو يزيد، أمر كل من معه من المتقدمين والمتأخرين بالتوقف
حيث انتهى بهم الوقوف، وذالك عند منطقة غدير خم من الجحفة، وهي نقطة تفترق فيها
طرق المدنيين والمصريين والعراقيين، وكان ذالك يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة،
يوم نزل اليه جبريل مبلغاً عن الله وحيه القائل : ﴿ يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت
رسالته، والله يعصمك من الناس ﴾. المائدة. 67. فقام النبي عليه وعلى آله
الصلاة والسلام خطيباً في الناس بعد أن فرغ من صلاة الظهر جماعة، فحمد الله وأثنى
عليه... وأخبر الجميع بأنه يوشك أن يدعى فيجيب، وأنه مسؤول وهم مسؤولون، فسألهم ما
أنتم قائلون؟ فشهدوا أنه قد بلغ ونصح وجاهد وأدى الأمانة... ثم أشهدهم على أنفسهم
بشهادتهم لله ولرسوله، فأقروا بذالك على أنفسهم، ثم سألهم عن أولى الناس من المؤمنين بأنفسهم،
فأقروا بأنه مولى كل الناس بعد أن أخبرهم بأن الله مولاه، وهو مولى الناس وأشهدهم
على ذالك.
ثم بعد ذالك
أوصاهم بكتاب الله وعترة بيته، وبعد ذالك رفع يد أمير المومنين علي عليه السلام
الى السماء حتى شوهد بياض آباطهما، فعرفه الناس أجمع، ثم قال : « إن
الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه،
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه » وفي رواية
فهذا علي وليه. فأقر الجميع بذالك، وشرعوا يهنئون علياً عليه السلام بقولهم : بخ
بخ لك يابن أبي طالب، لقد اصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة، وعلى رأس المهنئين وممن تقدم
الجمع، أبو بكر وعمر...
بعدها نزل
القرآن الكريم يبارك هذه الخطوة بآية إكمال الدين : ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام
ديناً ﴾. المائدة. 3.
هذه هي القصة
باختصار يضيف فضيلة السيد، ومن أراد أن يقف على بعض التعليقات المرتبطة بملابسات
الواقعة، فليرجع الى كتابنا : قصتي مع الغدير، لكننا سوف نكتفي في هذا المقام
بالتنبيه الى بعض الأمور فقط، وهي :
أن مكان وزمان
إلقاء الخطبة، يعبران عن أن الحدث كان عظيماً يتجاوز ما ذهب اليه البعض من أن
المسألة كانت مرتبطة بإعلان النبي محبة علي عليه السلام على الملأ.
أن هذا الحادث
اعتبر بعد ذالك عيداً للمسلمين، لما في الحدث من رمزية إكمال الدين وتمام النعمة،
ولما له من أهمية في الإطمئنان على مستقبل الدولة الإسلامية بعد تولية ولي العهد،
وتفادي ما يسمى في التشريعات الحديثة بالوقوع في الفراغ الدستوري.
أن الإقرار
والإشهاد الذي سبق هذا التعيين والذي أخذه النبي على كل من حضر، وعلى كل المسلمين
من ذريتهم، لم يكن عملاً عفوياً، وإنما الغاية منه كانت إقامة الحجة على الجميع،
حتى لا يأتي يوم لقاء الله من يقول : إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقول إنما فرط آباؤنا
من قبل وكنا ذرية من بعدهم، وهو إقرار على غرار الإقرار الوارد في قوله تعالى : ﴿
وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم، قالوا بلى، شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا
غافلين، أو تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم ﴾. 172.
173.
أن كل من حضر
وفرط وبدل إشهاده وإقراره، وكل من دان بدينه، سوف يحاسب على هذا التبديل يوم لقاء
الله.
أن السقيفة
باعتبارها الحدث أو الامتحان الذي كان لا بد منه، لامتحان مستوى إيمان وأمانة كل
من حضر الغدير، تعتبر تجاوزاً آخر على أوامر الله ورسوله، والذي ينضاف الى سلسلة
التجاوزات السابقة.
أن ما يعيشه
المسلمون اليوم من ضلال وتيه كتيه بني إسرائيل، إنما هو من ثمار مخالفة أوامر الله
ورسوله الواقعة في السقيفة، ﴿ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة
إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد
ضل ضلالاً مبيناً ﴾. الأحزاب. 36.
لذالك فالحدث
كان نقطة تحول جذرية في حياة المسلمين، فلو أن المسلمين أطاعوا الله ورسوله في
ذالك، لفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض، ولكن كذبوا وبدلوا فأخذهم بما
كانوا يكسبون، من هنا تظهر أهمية الاحتفال بهذا اليوم العظيم كعيد للمسلمين، حتى
لا تطال هذا الحدث العظيم يد التشويه والتخريب والتزوير، رغم امتلاء كتب المسلمين
وفي شتى الأغراض بروايته، وإنما كان غرض من يدعي بأن هذا الاحتفال هو بدعة،
الإجهاز على ما تبقى من هذا الحدث، وإكمال عملية الإنقلاب.
وأما الخطبة الثانية،
فقد خصها فضيلة السيد بالحديث عن مشروع وحلم الوحدة الإسلامية، حيث نبه فضيلته الى
أن حلم الوحدة الاسلامية بالنسبة لمن هو صادق في ذالك، ولا يستعمله كشعار يزايد به
في الحقل المذهبي، إنما يبدأ بإعادة الاعتبار لحادث الغدير، والإقرار بأن ما جرى من
أصحاب السقيفة، إنما كان نبذاً للعهد الذي قطعوه على أنفسهم في غدير خم، نبذوه
وراء ظهورهم، فضلوا الطريق وضلت الأمة معهم، لذالك فالوحدة الاسلامية يجب أن تبنى
على قاعدة تفعيل مقتضيات الغدير، وإلا فإن أولى بالناس أن ينادوا بالتعايش إذا لم
تكن لهم الجرأة لإعادة الاعتبار للغدير، وإقراره عيدا في المسلمين قاطبة.
إن كل
التأويلات التعسفية للغة خطاب الغدير، كانت الغاية منها خدمة مشروع العودة
بالاسلام الى الجاهلية الأولى، وأي استمرار في ذالك، هو استمرار في خدمة هذا
المشروع ضداً على مصلحة الاسلام والمسلمين، من هنا فالاحتفال بعيد الغدير، غايته
كانت ولا زالت فضح هذا المشروع التآمري ينهي فضيلة السيد.
Suscribirse a:
Entradas (Atom)