Translate
sábado, 19 de abril de 2014
مناسبات 1
فاطمة الزهراء : الاسلام
المتجسد في المرأة
في ذكرى ميلاد الصديقة الزهراء سلام
الله عليها، نستحضر مكانتها من خلال نسبتها لخير خلق الله أبيها النبي الأكرم عليه
وعلى آله الصلاة والسلام، فهي بضعته، وروحه التي بين جنبيه، وكوثره المَعطِي من
عند الله...
وهي المرأة والإبنة البارة، والزوجة
المثالية، والأم المربية، والعالمة المعلمة، والقناعىة والعفة والطهر والعزة
والشموخ والإباء والكرامة والشجاعة والاخلاق والحنان واللين والرق... هي الاسلام
المتجسد في المرأة.
لن نبالغ إذا قلنا إن الصديقة الزهراء
كانت المرأة المدخل للاسلام الذي جاء به النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة
والسلام، ويكفيها فخراً أنها كانت صلة وصل بين النبي وذريته، بين النبوة والإمامة
لتكتمل بذالك عظمتها ومن خلالها عظمة المرأة.
إن الاسلام قدم لنا المرأة التي هي نصف
المجتمع، ليس من خلال نصوص هنا وأحكام هناك، فهذه تفاصيل وجزئيات، وإنما من خلال
عنوان كبير اسمه فاطمة الزهراء، لذا كانت الصديقة الزهراء عنواناً لحرية المرأة
وكرامتها وعزتها وإبائها، وحري بكل من أراد أن يعرف قيمة المرأة في الاسلام، أن
يعرفها من خلال علاقة النبي الأكرم بالصديقة الزهراء، وبحركيتها في الواقع التي
كانت مثلا ليس للنساء فحسب، وإنما للرجال أيضاً، لا أن يعرفها من خلال اجتهادات
هنا وقراءات هناك.
إننا في مركز الامام الهادي ببرشلونة،
وإذ نهنئ الأمة الاسلامية والانسانية جمعاء وخاصة النسوة منهم بهذا الحدث العظيم،
حدث ميلاد الصديقة الزهراء الذي نعتبره عيداً لتحرير المرأة، لنهيب بالجميع وخاصة
العلماء منهم، أن يعيدوا قراءة وضع المرأة في الاسلام من خلال السيدة الزهراء سلام
الله عليها حتى يمكن إنصاف المرأة التي عانت الويلات في ظل قراءة رجولية للدين.
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
Salamo llah 3alayki ya makssorata adil3 rohi laki fedae ya bnata lmosstapha
ResponderEliminar